الاثنين، 2 أكتوبر 2017

المعاشرة الزوجية والجماع في أثناء الحمل


المعاشرة الزوجية والجماع في أثناء الحمل
المعاشرة الزوجية والجماع في أثناء الحمل
مما لا شك فيه أن المعاشرة الزوجية تعد من جزء هام للغاية في الحياة الزوجية وبدونها قد لا تستقيم الحياة، ولكننا نجد أن المعاشرة الزوجية في أثناء الحمل وبشكل خاص  في خلال فترات الحمل  الأولي تكون هناك حالة من الرهبة والخوف الغير طبيعي من أجل الحرص علي سلامة الجنين، وانطلاقا من هذا فإننا سوف نقدم بعض النقاط التي تتعلق بهذا الأمر.
هل المعاشرة الزوجية في أثناء الحمل تؤثر علي الجنين ؟
هناك فكرة تقليدية تتملك الغالبية العظمي من السيدات أن هناك علاقة وطيدة في ما بين المعاشرة الزوجية من ناحية وسلامة أو عدم سلامة الجنين، ولكن قد أكدت الدراسات الحديثة عكس هذه المعتقدات حيث نجد أن الجنين يكون محاط بمجموعة من السوائل من ناحية والأغشية وجدار البطن من ناحية أخرى، لذا فإنه يمكن ان نؤكد لكل سيدة حامل أن المعاشرة الزوجية في أثناء الحمل آمنة بمشيئة الله.
تضارب شعور الحامل بالمعاشرة الزوجية :
هناك نوع من التضارب في ما يخص رغبة أو عدم رغبة الزوجة في ممارسة الجماع في أثناء فترات الحمل، حيث نجد أن هناك سيدات تجد أن الأمر ممتع بالنسبة لها في حين نجد أن البعض الأخر يجدن أن الأمر غير مرغوب فيه، والجدير بالذكر أن هذا الأمر يرجع في المقام الأول إلي الهرمونات التي يفرزها جسم المرأة الحامل في خلال فترات الحمل، حيث نجد انه في خلال الأشهر الأولي من الحمل نجد أنه تتعرض الغالبية العظمي من السيدات غلي حالة من الإجهاد والتعب حيث الغثيان والإرهاق الشديد مما يؤثر بشكل سلبي علي رغبة معظم السيدات في ما يخص ممارسة العلاقة الحميمة.
ولكن من ناحية أخري وفي نفس السياق نجد أن هناك بعض من السيدات يرغبن ممارسة العلاقة الحميمة نتيجة كثرة الإفرازات التي تتواجد في منطقة المهبل مما ينجم عنها ترطيب هذه المنطقة وبالتالي تحقيق المتعة لهن، لذا فإن الأمر يختلف من سيدة إلي أخرى، هذا ولكننا في خلال الفترات الأخيرة من الحمل نجد أن الغالبية العظمي من السيدات يشعرن بنوع من الإجهاد المضاعف عليهن ولعل السبب الرئيسي في ذلك هو كبر حجم البطن وزيادة وزن السيدة حيث تصبح ممارسة العلاقة الحميمة من الأمور الصعبة إلي حد ما عليها.
الحالات التي يتطلب فيها وقف المعاشرة الزوجية في أثناء الحمل :-
هناك بعض الأحيان التي تكون ممارسة العلاقة الحميمة في ما بين الزوجين من الأمور التي يستوجب وقفها علي الفور في خلال بعض من فترات الحمل والجدير بالذكر أن هذا يكون بفعل عدة أمور ولعل أهمها :-
⦁    حدوث نزيف في منطقة المهبل.
⦁    اتساع في منطقة عنق الرحم.
⦁    وجود أعراض لولادة مبكرة.
⦁    نزول بعض من السائل الذي يحيط بالجنين في داخل المشيمة.
⦁    وجود بعض من الأمراض الجنسية المعدية والتي قد تعرض حياة الجنين للخطر.
⦁    وجود بعض من الألأم في أسفل البطن.
⦁    وجود وضع متقدم للمشيمة التي تحتوي علي الجنين.
⦁    تقرير الطبيب بمنع ممارسة العلاقة الحميمة.
مما لا شك فيه أنه في حالة وجود أي من هذه الأعراض التي سبق وأن ذكرناها فإنه يجب في المقام الأول مراجعة الطبيب المختص بمتابعة الحالة ومن ثم تنفيذ القرار المتخذ من قبل الطبيب، هذا وتعد هذه الحالات السابقة من أكثر الأعراض التي يتم فيها وعلي الفور وقف ممارسة العلاقة الحميمة بين الزوجين.