السبت، 7 أكتوبر 2017

كل مايخص الحامل والمرضعة في نفس الوقت

كل مايخص الحامل والمرضعة في نفس الوقت

في كثير من الأحيان نجد أن هناك العديد من السيدات اللائي يرضعن أولادهن يتعرضن للحمل في نفس الوقت، وهناك فكرة شائعة في ما يخص أن السيدة التي ترضع تكون في حالة من الآمان الناتج عن وجود الرضاعة والتي تعمل كحصن منيع تمنع من جانبها الخوض في حمل مرة أخري، ولكننا نجد أن الحياة العملية والنماذج المتعددة قد أثبتت من جانبها ان الرضاعة لا يمكن أن تكون الوسيلة الوحيدة ذات الكفاءة والفاعلية التي قد تجعل من السيدة بمنآي عن الحمل.
ولكن ليس معني ذلك أن الأمر لا يحدث ولكن يذكر أن هناك حالات تجمع في ما بين الحمل والرضاعة في نفس الوقت، وهناك حالات لا يكونوا علي إدراك أو علم بالأمر علي الإطلاق، ومن هذا المنطلق سوف نقدم لكم من خلال الأسطر القادمة مجموعة من العلامات والتي يمكن من خلالها أن تتعرف السيدة أنها فعليا حامل علي الرغم من كونها ترضع طفل أخر صغير.

علامات الحمل مع وجود الرضاعة :-

1-      إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة منذ بداية فترة الرضاعة وأصبحت فجأة غير منتظمة بل وأنقطعت فهذا خير دليل علي أن هذه السيدة ربما تكون حامل.
2-      وجود بعض أو كل أعراض الحمل المتعارف عليها والتي ربما قد مرت بها المرأة قبل ذلك في المرة السابقة من حملها وذلك مثل القيء والغثيان وحالة من الإجهاد وعدم القدرة علي بذل أي مجهود.
3-      تغير لون وطعم وكثافة لبن الأم نفسها، حيث نجد أن الحمل في أثناء فترة الرضاعة من شأنه انه يؤثر تأثير سلبي علي لون وطعم وكثافة اللبن ولعلنا نجد مظاهر هذه العلامات واضحة بشكل كبير من خلال إحجام الطفل الرضيع عن الرضاعةمن ناحية وتقلب شديد في مزاجه من ناحية أخري للدرجة التي تكون ملحوظة بشكل كبير بالنسبة للأم.
4-      كلما تقدمت المرأة في الحمل ولو يوم بعد يوم يلاحظ بشكل كبير أن الكمية المعتاد عليها من لبن الأم أصبحت مختلفة كثيرا، حيث يلاحظ أن لبن الأم فعليا يقل كلما زاد عمر الحمل وتقدم.

ومن ناحية أخري وفي نفس الصدد يجدر بنا هنا أن نشير إلي انه في حالة أن المرأة فعليا قد شكت في كونها ربما تكون حامل يجب عليها وعلي الفور أن تقوم بإجراء اختبار الحمل وإن كان الذي يتم شراؤه من الصيدليات وذلك من أجل أن تقطع الشك باليقين وتعرف ما إذا كانت حامل فعليا أم لا.

الآثار التي تنجم عن الجمع في ما بين الرضاعة والحمل :-


الآثار التي تنجم عن الجمع في ما بين الرضاعة والحمل
مما لا شك فيه أن هناك كثير من الآثار السلبية والتي تنجم من الجمع في ما بين كل من الرضاعة من ناحية والحمل من ناحية أخري، ولعل أهم هذه الآثار يتمثل في لبن الأم الذي فعليا قد تم اكتشاف انه يتغير بشكل ملاحظ، ولعل التغيرات التي تنجم فيه تكون متعلقة باللون وبكميته بل وبطعمه، مما ينجم عنه أنه يكون هناك رفض تدريجي من قبل الطفل للبن الأم والابتعاد عنه شيئا فشيئا.
 ومن هذا المنطلق يجب أن تقوم الأم من جانبها بالعمل علي إدخال المزيد من الوجبات في ذلك الحين حتي تستطيع تعويض الطفل الصغير عن لبن الأم، هذا علي الرغم من انه من المعروف انه لا يوجد ما يعوض الطفل عن لبن أمه مهما كان.
وهكذا قد عرضنا من جانبنا كافة الأمور التي تحيط بموضوع الجمع في ما بين الرضاعة من ناحية والحمل من ناحية أخري.